وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي
السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
وهي أيضا
المصدر - بحار الأنوار - المجلسي - الجزء التاسع والثلاثون - صفحة 173
فمصدر الرواية الأصلي هو كتاب عيون أخبار الرضا عليه الصلاة والسلام
لذا دعونا نذهب ونأتي بها لتكون مصدرا آخر
1- محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي
2- علي بن محمد بن عنبسة
3- دارم بن قبيصة
وهذه ترجمته من كتاب
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - الجزء الأول - صفحة 290
الخلاصة - محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف - مجهول عند الشيعة معروف ( نسبيا ) عند السنة
ولكن لن نضع فيه حكما ونذهب للرجلين الآخرين
الرواي - علي بن محمد بن عنبسة - مضطرب الحديث
المصدر الأول - رجال النجاشي - صفحة 252
المصدر الثاني - الرجال لابن الغضائري - صفحة 81
المصدر الثالث - خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - صفحة 368
المصدر الرابع - رجال ابن داود - ابن داود الحلي - صفحة 485 و 546
الخلاصة مضطرب الحديث فتسقط الروابة به لكن نضيف لها راوٍ ضعيف آخر وهو
الراوي - دارم بن قبيصة - لايؤنس بحديثه ولا يوثق به
المصدر الأول - الرجال لابن الغضائري - صفحة 58
المصدر الثاني - خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - صفحة 346
المصدر الثالث - رجال ابن داود - ابن داود الحلي - صفحة 147 و 452
الخلاصة - لا يؤنس بحديثه ولا يوثق به , مهمل
عليه تكون هذه الرواية ساقطة سندا براويين فيها إن لم نقل بجميع الرواة
والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
أخوكم ابن النجف
بغداد في يوم الأربعاء – السابع عشر من رمضان 16-7-2014
**************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق